حكاية اغنية
ياانيسي الوحيد
ياانيسي الوحيد
كلمات والحان الشاعر الكبير
احمد عبود باوزير
الحلقة (1)
ولد الشاعر والملحن الغنائي احمد عبود باوزير بمدينة ،،حورة،، عام 1925 ميلادي..تربى في كنف اسرة عريقة معروفة بالتصوف والمكانة الاجتماعية والشرف والجاه.
حسب ظروف الحياة المعيشية الصعبة في سالف تلك الايام ارتبط بالعمل بالقوات المسلحة القعيطية..جندي جمارك،،وتنقل في عدة مدن للخدمة فيها ابتداءاً من الحزم بشبام.الى ان استقر به المقام بمدينة الشحر وهناك تعرف على كثير من الشعراء والملحنين والفنانين مثل الشاعر الكبير حسين المحضار والشاعر محمد محفوط سكران،،الكالف،، بزغ نجمه كشاعر في شبام وذلك من خلال اشتراكه في المساجلات الشعرية هناك ومن اجمل قصائده الغنائية التي عرضها ابن اخيه الكاتب الفنان والمهندس ابوبكر محمد باوزير من ضمن اعمال الشاعر التي يحتفظ بها ،،
طال المدى والقلب زاد اشتياقه،، والتي يقول في مطلعها
كما رات عيني وكم قلبي حمل مالايطيق
وكم دعست النفس من اجل الصديق
وهو معذبنا وملقي لي صداقة
طال المدى والقلب زاد اشتياقه
،،،،،
فشاعت هذه الاغنية في اول الستينات وطارت شهرتها بحناجر الكثير من الفنانين ابرزهم الفنان سالم سعيد والفنان سعيد عبد النعيم والفنان عبد الرب ادريس ثم تخطت الحاجز اليمني الى بلدان الخليج والسعودية عبر حناجر كبار الفنانين هناك.
يعتبر الشاعر باوزير شاعر وملحنا دون مغالاه قضى اكثر عمره في خدمة الشعر واللحن والفن بصورة عامة وهو يعطينا من نتاج فكره وشعره وفنه الشي الكثير .صاغ كل اعماله نظماً ولحناً هادفاً لرفع قيمة الاغنية الحضرمية والانطلاق بها الى الآفاق حتى جعل منها اغنية تحمل اسمى آيات الجمال وبقت اغانيه خالدة في الوجود لكنها في حاجة لمن يجمعها ويدونها بالاحانها ويضع نوتات اللحن بجانب الاغنية حتى يتم التوثيق الاسلم وتحتفظ من الاندثار والسطو والسرقة فما اكثر السرق في هذي الايام،
فالمواطن في حاجة بان تزدان مكتبته بدواوين مثل هؤلاء العظام.
شعره الغنائي لايمل. مهما قل اوكثر فالمستمع يظل منبهر ومشدود لما يسمعه حين تغنى احدى روائعة فالابداع ظاهر على احرف كلماته وماينسكب من لحن عليها
في عام 19599 تقريباً لاتحديداً اتخذ الشاعر من المهجر سبيلاً له ليحسن من حياته المعيشية فارتحل الى السعودية عبر طريق ،،العبر،، البري بواسطة السيارات.التي تقلك من منطقة الى اخرى حتي تصل وجهتك الاخيرة فما اصعبها من رحلات واشقها على النفس والجسد ..شمس في النهار محرقة وفي الليل ظلام عابس ،الى ان وصل الى مدينة الرياض وفي ذات ليلة من ليالي الارق في المهجر جفاه مرقده بعد ان اصبح بين نومه عداء وعينه وهو على سطح منزله وجه نظره تلقاء مدينة سعاد.فتذكر اهله وصحبه وخلانه، فسمحت بارسال الدموع محاجره فمسح باطراف البنان مدامعه. فخاطب في هذه اللحظات القمر حين رآه بازغاً بنوره ليتخذه انيسه الوحيد فكتب رائعته الشهيرة ياانيسي الوحيد،، والتي اشتهرت غناءاً بصوت الفنان الكبير عمر غيثان وصوت الفنان الرائع سالم كرامة بطيق ويقول فيها
ياانيسي الوحيد سلم على ناس عني بعيد
وقل لهم ان شوقي يزيد
والامر لله
،،،،،،،،
ياهلال السعود الى متى عندكم بانعود
لانني ماهنيت الرقود
والامر لله
،،،،،،،
هم بقوا في سعاد ونا تغربت لاذي البلاد
ورك حالي من امر البعاد
والامر لله
،،،،،
واعتراني الفراق منه تجرعت مر المذاق
ضاقت بي الارض والحال ضاق
والامر لله
،،،،،،
كم سهرت الليال وبقيت مده انا والخيال
ولايسعنا سوى الامتثال
والامر لله
،،،،،
ريت عندي جناح ان كانني ماهمرت المراح
باجيهم الليل والا الصباح
والامر لله
،،،،،،،
خاطري مايطيق الا اذا كنت منهم قريب
ذا يومهم لا دعونا استجيب
والامر لله
،،،،
بعد هذا الكلام مني عليهم جزيل السلام
لي يحسنون الوفاء والذمام
والامر لله
،،،،،،
وبعدها ارتحل للمدينة المنورة وحين وصلها حيا اهلها بقصيدة يقول فيها
البقية في الحلقة القادمة
،،،،،،،،،،
مع تحيات
محمد معدان
الخميس 13-4 -2017
كما رات عيني وكم قلبي حمل مالايطيق
وكم دعست النفس من اجل الصديق
وهو معذبنا وملقي لي صداقة
طال المدى والقلب زاد اشتياقه
،،،،،
فشاعت هذه الاغنية في اول الستينات وطارت شهرتها بحناجر الكثير من الفنانين ابرزهم الفنان سالم سعيد والفنان سعيد عبد النعيم والفنان عبد الرب ادريس ثم تخطت الحاجز اليمني الى بلدان الخليج والسعودية عبر حناجر كبار الفنانين هناك.
يعتبر الشاعر باوزير شاعر وملحنا دون مغالاه قضى اكثر عمره في خدمة الشعر واللحن والفن بصورة عامة وهو يعطينا من نتاج فكره وشعره وفنه الشي الكثير .صاغ كل اعماله نظماً ولحناً هادفاً لرفع قيمة الاغنية الحضرمية والانطلاق بها الى الآفاق حتى جعل منها اغنية تحمل اسمى آيات الجمال وبقت اغانيه خالدة في الوجود لكنها في حاجة لمن يجمعها ويدونها بالاحانها ويضع نوتات اللحن بجانب الاغنية حتى يتم التوثيق الاسلم وتحتفظ من الاندثار والسطو والسرقة فما اكثر السرق في هذي الايام،
فالمواطن في حاجة بان تزدان مكتبته بدواوين مثل هؤلاء العظام.
شعره الغنائي لايمل. مهما قل اوكثر فالمستمع يظل منبهر ومشدود لما يسمعه حين تغنى احدى روائعة فالابداع ظاهر على احرف كلماته وماينسكب من لحن عليها
في عام 19599 تقريباً لاتحديداً اتخذ الشاعر من المهجر سبيلاً له ليحسن من حياته المعيشية فارتحل الى السعودية عبر طريق ،،العبر،، البري بواسطة السيارات.التي تقلك من منطقة الى اخرى حتي تصل وجهتك الاخيرة فما اصعبها من رحلات واشقها على النفس والجسد ..شمس في النهار محرقة وفي الليل ظلام عابس ،الى ان وصل الى مدينة الرياض وفي ذات ليلة من ليالي الارق في المهجر جفاه مرقده بعد ان اصبح بين نومه عداء وعينه وهو على سطح منزله وجه نظره تلقاء مدينة سعاد.فتذكر اهله وصحبه وخلانه، فسمحت بارسال الدموع محاجره فمسح باطراف البنان مدامعه. فخاطب في هذه اللحظات القمر حين رآه بازغاً بنوره ليتخذه انيسه الوحيد فكتب رائعته الشهيرة ياانيسي الوحيد،، والتي اشتهرت غناءاً بصوت الفنان الكبير عمر غيثان وصوت الفنان الرائع سالم كرامة بطيق ويقول فيها
ياانيسي الوحيد سلم على ناس عني بعيد
وقل لهم ان شوقي يزيد
والامر لله
،،،،،،،،
ياهلال السعود الى متى عندكم بانعود
لانني ماهنيت الرقود
والامر لله
،،،،،،،
هم بقوا في سعاد ونا تغربت لاذي البلاد
ورك حالي من امر البعاد
والامر لله
،،،،،
واعتراني الفراق منه تجرعت مر المذاق
ضاقت بي الارض والحال ضاق
والامر لله
،،،،،،
كم سهرت الليال وبقيت مده انا والخيال
ولايسعنا سوى الامتثال
والامر لله
،،،،،
ريت عندي جناح ان كانني ماهمرت المراح
باجيهم الليل والا الصباح
والامر لله
،،،،،،،
خاطري مايطيق الا اذا كنت منهم قريب
ذا يومهم لا دعونا استجيب
والامر لله
،،،،
بعد هذا الكلام مني عليهم جزيل السلام
لي يحسنون الوفاء والذمام
والامر لله
،،،،،،
وبعدها ارتحل للمدينة المنورة وحين وصلها حيا اهلها بقصيدة يقول فيها
البقية في الحلقة القادمة
،،،،،،،،،،
مع تحيات
محمد معدان
الخميس 13-4 -2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق